أكد المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا أنه كان دائم السعي من أجل توطيد العلاقات الجزائرية الفرنسية، مشددا على ضرورة أن تعترف فرنسا بجرائمها الاستعمارية باعتبارها مأساة لا تغتفر.
وفي تصريح لقناة “النهار” اليوم الإثنين قال ستورا بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي الاخيرة:” أنه من الخطر الدخول بسجل تاريخي مثير للجدل…بعد أكثر من 60 سنة من الاستقلال، حان وقت الاعتذار ورسم علاقات وطيدة بين البلدين”، واصفا خطوة ايمانويل ماكرون خلال الوقوف على جرائم 17 اكتوبر 1961 بالمهمة.
كما أشاد ذات المتحدث بحقيقة أنها كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس دولة في منصبه كلمة جريمة.
وتطرق المؤرخ الفرنسي الى كتابه الجديد بعنوان “التاريخ المرسوم ليهود الجزائر”، موضحا أن النسخة الجديدة من الكتاب تاريخ “يهود الجزائر” تتناول فترة الوجود العثماني في الجزائر.
كما تناول بنجامين ستورا أثر الاستعمار الفرنسي للجزائر على حياة اليهود وعاداتهم وتقاليدهم، بعد أن أعطتهم فرنسا الجنسية وتأكدت من وجودهم بالجزائر