كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عن التحضير لتفعيل خمسة مشروعات للإستغلال الصناعي للذهب من طرف مؤسسات جزائرية بالتعاون مع شركات أجنبية.
واعلن الوزير امس ان هذه المشاريع مع استحداث مناصب شغل لفائدة سكان المناطق التي ستنشأ فيها.
واكد المتحدث ذاته أن الدولة تولي أهمية كبيرة لهذا النشاط الذي فتحته أمام الشباب الراغبين للإنخراط في الإستغلال الصناعي للذهب.
وحسب المصدر ذاته فتشجيعا للشباب سيتم إنشاء 4 مستودعات في الولايات الجنوبية على غرار إليزي وتندوف وجانت لتجميع الذهب الذي جناه المستغلون التقليديون على عمق لا يتعدى 5 أمتار. بحيث بلغت الكمية المتحصل عليها خلال أربعة أشهر 46 كيلوغرامًا.
وذكّر الوزير بالأهمية التي توليها مختلف القطاعات المعنية بهذا النشاط، من خلال التحقق من مصداقية نتائج المخابر المكلفة بتحديد محتوى الذهب في الأحجار التي إستلمته.
بالإضافة إلى أن قطاع المناجم يشكل البديل الأساسي للطاقات الأحفورية. كالأسمدة مثل اليوريا 46 والتي تباع أكثر من البترول.
وأوضح عرقاب أن الأمر سيتجسد مع الشريك الصيني بخصوص مركب الفوسفات بغار جبيلات قبل نهاية شهر نوفمبر مادام أن الملف بلغ مرحلته النهائية.
وكشف أن الطرف الصيني اقترح طريقة تسمى “بليندينغ” ستسمح بتحسين نوعية الفوسفاط المستخرج من مناجم غار جبيلات. والذي يحمل الكثير من الفوسفور، وهو ما سيسمح بتسويقه”.