قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، اليوم الأحد، إن إنهاء عهد الفساد والعصابة، لا يتحقق إلا بالرقابة، وإذا لم يحدث هذا الأمر فستبقى الدولة تعيش تحت رحمة العصابة.
وأشار مقري في كلمة ألقاها خلال تنشيطه لتجمع بورقلة، إلى أن النظام السياسي الظالم لن تكون مشكلته مع المعارضة، إنما مع الناس الذين يضرهم ذلك الظلم.
وأكد عبد الرزاق مقري، أن حزبه يناضل من أجل رؤية الجزائر دولة متطورة ومزدهرة وليس لاحتكار المناصب والسلطة.
كما أكد مقري، أن كل الانتخابات التي تدخلها الحركة تنجح فيها منذ تأسيسها، إلا أن التزوير يغير النتائج، مضيفا أن من أجمل ما وقع لحركة حمس في هذه الانتخابات هو إقبال الناس الكبير على الترشح في قوائمها، اختارونا لسمعة الحركة وقيمها وبرنامجها، فهم منا ونحن منهم، كما "جئنا ببرنامج يحمل شعار "تسيير راشد.. تنمية عادلة" هدفه باختصار التنمية والعدل".
ويرى مقري، أن الحاكم العادل رحمة للناس، والحاكم الظالم نقمة عليهم، مشيرا أنه "إذا كان الحكم ليس راشدا فهو حكم مبني على التسلط يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وإلى مشكلة أمنية تهدد الوحدة الوطنية".
وأكد المتحدث أن الاقتصاد ليس فلسفة وكلام كثير، الاقتصاد باختصار وبساطة هل تتوفر البلاد على مؤسسات منتجة أو لا ؟"