قال تنفيذي في شركة "روسنفت" إن أسعار البترول العالمية قد ترتفع إلى 120 دولاراً منتصف العام المقبل، لأن قدرة "أوبك+" على مقابلة الطلب مهددة بسبب نقص الاستثمار والعقوبات.
في مؤتمر يوم أمس الثلاثاء، أوضح أوتابيك كاريموف، نائب رئيس التجارة واللوجستيات في الشركة الروسية أن "دول أوبك+ لا تستطيع زيادة الإنتاج بالقدر الضروري لمقابلة الطلب.. نتيجة لذلك، هناك عجز خطير في موارد الطاقة في العالم بأكمله اليوم، ومن الطبيعي أن تتأثر الأسعار".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار "ممكن للغاية"، وهي وجهة نظر اتفقت معها شركتا "إيني" و"ترافيغورا غروب".
ويعتقد "بنك أوف أمريكا" أن السعر قد يصعد إلى 120 دولاراً بحلول جوان. تأتي تعليقات كاريموف بعد يوم من قول مسؤولين كبار من روسيا، والسعودية، والإمارات -وجميعها أعضاء في "أوبك+"- إنهم يتوقعون أن تصبح السوق العالمية فائضة المعروض قريباً، وهو ما قد يخفض الأسعار، ويبرر نهج المجموعة الحذر.