عرفت بحملي بعد مرور 7 أسابيع من حدوث الحمل، وهذه فترة كبيرة مقارنة بسيدات آخريات يكتشفون الحمل بمجرد مرور عدة أيام من تأخر الدورة الشهرية، هذا حدث لأنني اعتمدت على تحليل البول المنزلي، والذي أجريته مرتين، وكانت النتيجة سلبية – ليس كافياً من واقع تجربتي لاكتشاف الحمل، ولكن تأخر الدورة مع الشعور بأعراضها بشكل أقوى من المعتاد جعلني أدرك أنني يجب أن أذهب إلى طبيب.. «هذه الأعراض تكون آلام خفيفة في أسفل البطن مع انتفاخ في الجسم والشعور بالارهاق من أقل مجهود».
حتى لا أطيل عليكم حدثت المعجزة والتي أصابتني بالفرحة وأصابت زوجي بالصدمة! ظللت في حالة فرحة وسعادة وظل زوجي في حالة صدمة، ولكنه للأمانة حاول جاهداً اخفاء رعبه من المجهول الذي ينتظرنا، ذلك المجهول الذي لا نكترث له كإناث ولذلك فان الله أوكل الينا مهمة الحمل والأمومة.
مع مرور الأيام بدأ الشعور بالتعب يداهمني – قيء ثلاث مرات يومياً، نمو حاسة الشم لدرجة مزعجة تزيد من شعوري بالقيء، فقداني لحاسة التذوق مع القيء أفقدني شهيتي، انهيار قواي بالكامل - هذا الشعور الذي أصابني بالضيق من كل شيء. أصبح العمل عبء والمنزل لا أكترث له وانعزلت عن العالم بشكل كبير نتيجة للارهاق الذي أمر به.. ماذا تتوقعين مني بعد كل هذا العجز الذي شعرت به قرابة شهر ونصف؟..
كنت أفكر كيف تكرر الأمهات هذه التجربة مراراً وتكراراً؟ كيف ينجبون ثلاث أو أربع أطفال؟ كيف يتحملون كل هذا الألم؟
بالإضافة إلى تغير حياتي وعدم قدرتي على القيام بالمهام التي كنت أستطيع أن أقوم بها من قبل، وعدم قدرتي على الاهتمام بمظهري واحباطي من كوني مرهقة، والذي أوهمني أن رغبتي في إنجاب العديد من الطفال قد انتهت.
ليس الهدف هنا احباطك يا سوبر، ولكن معرفتك بالأمر قد يهون عليكِ شعورك بالتعب، خاصة عندما تشعرين أننا جميعاً نشاركك إحساسك بالتعب والإرهاق.
بالإضافة إلى أن كل حالة من حالات الحمل تختلف عن الأخرى فقد تمري بأعراض صعبة وقد لا تشعري بتغيير كبير.
والآن تعالي نعرف وجهة النظر العلمية لهذه الفترة:
1- المشاعر المضطربة والتي تعلو وتهبط، فقد تشعري برغبة في البكاء في مواقف لا تستدعي ذلك على الإطلاق، وهذا يحدث نتيجة للتغير الهرموني الذي يسببه الحمل، وإذا كان هذا حملك الأول فقد تشعري بالاضطراب لأنها التجربة الأولى، وبالتالي تختبرين مشاعر جديدة لأول مرة ولا تعرفين سببها، ولكن هذا هو الحمل.
2- هذه المشاعر أيضاً تختلف درجتها من امرأه لأخرى حسب: نوع الضغوط اليومية التي تتعرضي لهاو الدعم الذي تحصلين عليه ممن حولك.
3- سيخالجك شعور قوي بخوفك من فقدان الجنين وهذا طبيعي في الشهور الأولى، خاصة مع ارتفاع حالات الإجهاض في الآونة الأخيرة.
كم كانت شهور صعبة ومرهقة، لقد مرت كأنها دهر من الزمن، لم يمر الوقت علي ببطئ مثل هذه الفترة، وقد بدأت قواي تخور بسبب القيء والإرهاق والآلام المستمرة، والتي لا يمكن تشخصيها أو وصفها.
عرفت بحملي بعد مرور 7 أسابيع من حدوث الحمل، وهذه فترة كبيرة مقارنة بسيدات آخريات يكتشفون الحمل بمجرد مرور عدة أيام من تأخر الدورة الشهرية، هذا حدث لأنني اعتمدت على تحليل البول المنزلي، والذي أجريته مرتين، وكانت النتيجة سلبية – ليس كافياً من واقع تجربتي لاكتشاف الحمل، ولكن تأخر الدورة مع الشعور بأعراضها بشكل أقوى من المعتاد جعلني أدرك أنني يجب أن أذهب إلى طبيب.. «هذه الأعراض تكون آلام خفيفة في أسفل البطن مع انتفاخ في الجسم والشعور بالارهاق من أقل مجهود».
حتى لا أطيل عليكم حدثت المعجزة والتي أصابتني بالفرحة وأصابت زوجي بالصدمة! ظللت في حالة فرحة وسعادة وظل زوجي في حالة صدمة، ولكنه للأمانة حاول جاهداً اخفاء رعبه من المجهول الذي ينتظرنا، ذلك المجهول الذي لا نكترث له كإناث ولذلك فان الله أوكل الينا مهمة الحمل والأمومة.
مع مرور الأيام بدأ الشعور بالتعب يداهمني – قيء ثلاث مرات يومياً، نمو حاسة الشم لدرجة مزعجة تزيد من شعوري بالقيء، فقداني لحاسة التذوق مع القيء أفقدني شهيتي، انهيار قواي بالكامل - هذا الشعور الذي أصابني بالضيق من كل شيء. أصبح العمل عبء والمنزل لا أكترث له وانعزلت عن العالم بشكل كبير نتيجة للارهاق الذي أمر به.. ماذا تتوقعين مني بعد كل هذا العجز الذي شعرت به قرابة شهر ونصف؟..
كنت أفكر كيف تكرر الأمهات هذه التجربة مراراً وتكراراً؟ كيف ينجبون ثلاث أو أربع أطفال؟ كيف يتحملون كل هذا الألم؟
بالإضافة إلى تغير حياتي وعدم قدرتي على القيام بالمهام التي كنت أستطيع أن أقوم بها من قبل، وعدم قدرتي على الاهتمام بمظهري واحباطي من كوني مرهقة، والذي أوهمني أن رغبتي في إنجاب العديد من الطفال قد انتهت.
ليس الهدف هنا احباطك يا سوبر، ولكن معرفتك بالأمر قد يهون عليكِ شعورك بالتعب، خاصة عندما تشعرين أننا جميعاً نشاركك إحساسك بالتعب والإرهاق.
بالإضافة إلى أن كل حالة من حالات الحمل تختلف عن الأخرى فقد تمري بأعراض صعبة وقد لا تشعري بتغيير كبير.
والآن تعالي نعرف وجهة النظر العلمية لهذه الفترة:
1- المشاعر المضطربة والتي تعلو وتهبط، فقد تشعري برغبة في البكاء في مواقف لا تستدعي ذلك على الإطلاق، وهذا يحدث نتيجة للتغير الهرموني الذي يسببه الحمل، وإذا كان هذا حملك الأول فقد تشعري بالاضطراب لأنها التجربة الأولى، وبالتالي تختبرين مشاعر جديدة لأول مرة ولا تعرفين سببها، ولكن هذا هو الحمل.
2- هذه المشاعر أيضاً تختلف درجتها من امرأه لأخرى حسب: نوع الضغوط اليومية التي تتعرضي لهاو الدعم الذي تحصلين عليه ممن حولك.
3- سيخالجك شعور قوي بخوفك من فقدان الجنين وهذا طبيعي في الشهور الأولى، خاصة مع ارتفاع حالات الإجهاض في الآونة الأخيرة.